ملف
كركوك قلب العراق
العرب في كركوك يشكلون كيانا جديدا للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات
أخبار/ آيار 2008
في تجمع حاشد ضم الكيانات السياسية والوطنية
والشخصيات العشائرية وقادة الصحوات والمثقفين تم الاعلان عن تشكيل (كتلة الوحدة
العربية في كركوك) للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وتم انتخاب السيد
حسين علي صالح الجبوري رئيسا للكتلة وأعلن كل من التجمع الجمهوري العراقي في كركوك
والتجمع العربي ومجلس العشائر في كركوك وجبهة كركوك العراقية دعمها المطلق
ومساندتها لهذه الكتلة والتي تمثل العرب تمثيلا جماعيا في كركوك وأصدر المجتمعون
البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
انبثاقا مع الرؤية الجماعية العربية المتطلعة نحو
وحدة الصف وانسجاما مع تطلعات المجتمع العربي في كركوك وتواصلا مع خطى المسيرة
الوطنية التي انتهجتها القوى العربية في المحافظة واستعدادا للمرحلة الوطنية
المقبلة لموضوع كركوك بالتنسيق بين كل القوى الوطنية العربية في المحافظة (شخصيات
وكيانات وشيوخ عشائر وقادة صحوات ومثقفين) قرر المجتمعون في 1/ مايس /2008 تشكيل (كتلة الوحدة العربية في كركوك) وشعارها العلم العراقي
السابق ذو الثلاث نجمات وبأسم (قائمة كركوك العربية) لغرض خوض الانتخابات
المقبلة في مجالس المحافظات بقائمة عربية موحدة اساس ومعيار الاختيار لها الكفاءة
والنزاهة والاخلاص في العمل وخدمة المجتمع وتتحدد أبرز أهداف هذا الكيان بما
يلي :
1.
عراقية كركوك ولكل العراقيين وعدم قبول ضمها لاي
اقليم
2.
وحدة العراق وعروبته مع الاحترا م الكامل لكل
القوميات والمكونات الاخرى
3.
الرفض التام للاجراءات غير الدستورية وغير القانونية
للجنة المادة 140 بعد 2007/12/31
4.
رفض الفيدرالية واعتماد الادارة اللاّ مركزية في العراق مع خصوصية وضع كركوك بأن تكون محافظة بأدارة لا مركزية
تشترك في ادارتها كل مكوناتها ورفض أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي على حدودها
ووضعها الحاليين .
5.
اعتماد مبدأ الا دارة المشتركة كصيغة ثابتة في كركوك
لاقرار نظام التوافق بين الجميع وسيعلن قريبا البرنامج السياسي للكيان .
إننا اذ نعلن عن انبثاق هذا الكيان فنتوجه
بالدعوة الى كل الخيرين لنبذ الذات والارتقاء الى مستوى المسؤولية والالتحاق
بالركب العربي خدمة للمصلحة العربية العليا وحفاظاً على وحدة العراق وتطلعات
ابناءه وندعوا كل الكيانات السياسية الوطنية في العراق الى دعمنا واحترام
خصوصية وضع كركوك وترك أمر كركوك الداخلي لاهله مع التواصل معنا من خلال
الدعم السياسي والاعلامي.