الرؤيا في ملحمة كلكامش
فوزية الجابري/ العراق/ fff19732004@yahoo.com
وردت
الرؤيا(الحلم) كتقنية فنية يستعين بها الأديب في توصيل مادته الأدبية اذ يستخدم
الحلم ( (كتنويه للأحداث التي ستحصل في
المستقبل، بوصف الحلم تفسيراً
للواقع (1) ) ) ((، من نظرة فاحصة لملحمة كلكامش نلمح كثرة
اعتمادها لهذه التقنية الامر الذي يبدو غريباً لاول وهلة وتزول هذه الغرابة اذا علمنا ان الانسان في بلاد النهرين
كان يستعين بالرؤيا كوسيلة للكشف عن المستقبل و ( ((
(الحلم) ( عنده) ) مساوياً للواقع (2) )
)، و ) ) الحلم) في الاعتقاد
السومري رسالة من الالهة فاذا تلقى واحد من العامة ايحاءاً ) ) (
(يتعلق بشأن عام … ينقله فوراً الى
رئيسه، وهذا بدوره يبلغه بسرعة الى
الملك لكيما يستخلص منه النتائج (3). ) ) ( (ويندمج الحلم بالحياة اليومية فيقول صاحب رسالة موجهة
الى مراسله البعيد ( ( ( (كل ما تفعله هناك تجلبه لي احلامي (4)) ) ( (ولكون الأديب العراقي القديم كان ) ) (
(صريحاً ودقيقاً وصادقاً في كل ما نقله،
لفظاً ومعنى سواء في المسائل التاريخية او الالوهية او الذاتية او العاطفية
(5) ) ) جاءت ملحمة كلكامش
تعبيراً عن حقيقة واقعه اليومي.
اهمية الرؤيا في الملحمة
ارتكز
النص الملحمي على الرؤيا التي بلغ عددها سبع رؤى اختلفت في رائيها، تجسدت في النص كما يأتي :-
رؤيا كلكامش |
اللوح الاول |
1ـ |
رؤيا كلكامش |
اللوح الاول |
2ـ |
رؤيا كلكامش |
اللوح السادس (6) |
3ـ |
رؤيا انكيدو |
اللوح السابع |
4ـ |
رؤيا انكيدو |
اللوح السابع |
5ـ |
رؤيا كلكامش |
اللوح التاسع |
6ـ |
رؤيا اتونبشتم |
اللوح الثاني عشر |
7ـ |
من
المهم جداً ان نقف عند هذه الرؤى للكشف عن مدى اهميتها في سير الاحداث، ومعالجتها وطريقة تقديمها وسنحاول تفصيل
ذلك بما يأتي :
1. تبعاً لما يمثله
الحلم عند السومرين بانه كشف عن احداث مستقبلية فإن اغلب رؤى الملحمة جاءت استباق
لافعال، وحوادث تحقق وقوعها بعد
الرؤيا مباشرة. وتمثل ذلك مثلاً في رؤيا
كلكامش الاولى :
( (يا امي لقد رأيت الليلة الماضية حلماً
رأيت
اني اسير مختالاً بين الابطال
فظهرت
كواكب السماء
وقد
سقط احداها الي وكأنه شهاب السماء
(آنو)
أردت
ان ارفعه، ولكنه ثقل علي
واردت
ان ازحزحه فلم استطع ان احركه
تجمع
حوله اهل بلاد اوروك
ازدحم
الناس حوله وتدافعوا عليه
واجتمع
عليه الابطال …
ورفعته
ووضعته عند قدميك
فجعلته
تحت قدميك (8) ) )
( (وتفسر) ( ننسون) ) الريا بأن كلكامش
سيلتقي بصديق قوي بقولها :
((
) ) انه صاحب قوي، يعين الصديق) ( عند الضيق) ) سيأتي اليك انه
اقوى من في البلاد، وذو عزم شديد
وعزمه مثل ( (آنو)) وذو
بأس شديد ( ( (9).
)) وتتحقق رؤيا كلكامش، اذ يظهر انكيدو الذي يعاديه اولاً ثم
يصاحبه كأخ له.
ونلمس
الامر ذاته في رؤيا كلكامش في اللوح الثالث من الملحمة اذ يقول مخاطباً انكيدو : ((
) ) يا صديقي رأيت رؤيا، رأيت اننا نقف في هوة جبل ثم يسقط الجبل
فجأة، وكنا انا وانت، كأننا ذباب صغار. ورأيت في حلمي
الثاني الجبل وهو يسقط ( ((10).
يفسر
انكيدو رؤيا صديقه :
) ) ان الجبل الذي سقط
عليك هو خمبابا، ونحن نتغلب عليه
ونقتله) ) ) ) وتتحقق الرؤيا بعد ان يجتمع الصديقان على خمبابا ) ) (
(فقتلاه وقطعا رأسه ( ( (12)
2. للرؤيا اثر كبير في
تطور الملحمة، وانتقالها من فعل
لاخر فنظرة تأملية لسير احداث النص ترينا ان كل تحول بطبيعة هذه الاحداث عادة ما
يكون مسبوقاً برؤيا(13). اذ يتجسد الحلم كنقطة يصطدم
عندها حدث واقع ليتحول بعدها الى حدث اخر جديد، يأخذ بالتصاعد الى ان يصطدم برؤيا جديدة وهكذا ويمكن توضيح ذلك
في المخطط رقم (1)
ويعقب
تطور احداث النص الملحمي، تطوراً
اخر على المستوى الفكري للشخصيات،
وقد انحصر ذلك عند كلكامش – بطل الملحمة – الذي تمثل في بداية الملحمة طاغياً، سالباً، ظالماً، فهو )
) لم يترك ابناً طليقاً لابيه) ) (
(ولم يترك عذراء لامها) )
( (ولا ابنة مقاتل ولا خطيبة البطل(14) ) ) ((وتبنى رؤيا خلق انكيدو، وتحققها بتحول فكر كلكامش فتتهذب
طباعه، وسعى لتحقيق الخير للناس
بعزمه قتل (خمبابا ) ) ( ((لكي نزيل الشر في البلاد) ) ويقع هذا الحدث بعد
الرؤيا ايضاً(15)،
واخيراً انذرت رؤيا موت انكيدو بتحول جديد لفكر كلكامش، فيترك كل ما حققه من مجد بطولي ليهيم على
وجهه في الصحراء خائفاً من الموت(16).
ونفهم
من ذلك ان كلكامش شخصية نامية،
متطورة بتطور ما يحيطها من الاحداث التي يسبق وقوعها عادة رؤيا.
3. يحدث احياناً أنه
بتكرار الحلم في النص الملحمي وهذا وارد عند السومريين كما يرى احد الباحثين ) )نعرف حالات فيها يتكرر الحلم. . عدة ايام متتابعة، لكي تكون الامور اشد وضوحاً ( ((17)
وقد
تمثل ذلك في رؤيتين متتاليتين لكلكامش فسرتهما) ننسون) ) تفسيراً
واحداً
(18)
(، وفي رؤيتي انكيدو
(19) وكلتيهما انذرتاه بالشر.
يمكن
ان نجد تعليلاً لتكرار مثل هذه الرؤى بما يختزله الحلم من دلالة خطيرة من جهة
ولجسامة ما يعقبه من تبعات في تطور الحدث الملحمي من جهة اخرى.
4. يؤمن ابطال الملحمة
بما توحيه الرؤيا ايماناً كبيراً فيستبشرون بها اذا كانت خيراً، ويجزعون اذا كانت تنذر بالشر فعلى الرغم
من ان انكيدو كان متردداً على ما ابداه كلكامش من نية في السفر الى غابة الارز
لقتل خمبابا.
) ) ان الغابة تمتد مسافة عشرة
الاف ساعة في كل جهة فمن يجرؤ على الايغال في داخلها و
) خمبابا) زئيره عباب الطوفان
تنبعث من فمه النار، ونفسه الموت
الزؤام (20). ) )
وكلكامش
ايضاً يبدو خائفاً من طريقه المجهول،
فيقول مخاطباً ) ننسون) :
) ) انني مقدم على قتال
لا اعرف عاقبته ومزمع على السير في طريق لا اعرف مسالكه (21)) )
الا
اننا نلمس زوال هذا الخوف والتردد بعد رؤيا كلكامش :
) ) يا صديقي رأيت رؤيا اننا نقف
في وهرة جبل ثم يسقط الجبل فجأة،
وكنا انا وانت، كأننا ذباب
صغار و رأيت في حلمي الثاني الجبل وهو يسقط (22)) )
( (وعندما يفسر انكيدو
الحلم بانه انتصار على خمبابا فيستبشر الصديقان بالرؤيا ويعدانها بشائر (
( ( (على نجاحها في لقائهما مع العفريت (23)) )
( (ويرى كلكامش في
رؤياه ) ) ( (فأساً مطروحة تجمع اهل اوروك عندها وازدحم الناس
حولها احببتها وانحنيت عليها كأنها امرأة ثم وضعتها عند قدميك فجعلتها انت نظير
الي (24). ) )
( (وبتفسير ) (ننسون) )
فأن الرؤيا تعني : ((
) )
صاحب قوي يعين الصديق سيأتي اليك انه اقوى من في البلاد وذو عزم شديد) )
)) فيستبشر كلكامش بالرؤيا وتفسيرها( ( :
( (عسى ان يتحقق هذا
الفأل بمشيئة انليل العظيم فيكون لي صاحب ناصح وسأكون له صاحباً وصديقاً وفياً (26). ) ) ( (مثلما تكون الرؤيا
وسيلة يستعان بها للكشف عن المستقبل وللاستبشار به، فهي ايضاً رسالة للتحذير وانذار بالشر، وتجسد ذلك في رؤيتي انكيدو. ( (
) ) كانت السماء ترعد، فأستجابت لها الارض وعندما كنت واقفاً ما بينهما ظهر امامي شخص
مكفهر الوجه كان وجهه مثل وجه الصاعقة ) ( (زو) (27).
)) يتشاءم كلكامش ويتخوف من
رؤيا انكيدو ( ( :
) ) لقد رأى صديقي رؤيا
تنذر بالشر (28) ) )
( (وتبعث رؤيا انكيدو الاولى الخوف ذاته في قلب
كلكامش فيقول : ( (
) ) كانت رؤياك رؤيا
عجيبة، ولكنها مخيفة وياما اكثر
الرؤى العجيبة يسلط الالهة على الاحياء الاحزان وتسلط الرؤى على الباقين من
الاحياء الاحزان (29)) )
فتشكل
الرؤيا وسيلة لكشف حجب المستقبل
خيراً وشراً.
الملحمة
بابسط مفهوم لها هي (
(قصة شعرية بطولية خارقة للمألوف يختلط فيها الخيال بالحقيقة والتاريخ بالاساطير )
). ( (نجد من المفيد، ان لم نقل من الضروري الاستعانة ببعض الدراسات التي تناولت
البناء في القصة لما بين الملحمة والقصة من وشائج لا سيما وان الملحمة قصة
( ( (
(تامة بحوادثها، وابطالها، وحلقاتها، واسلوبها، الذي
يتراوح بين الاخبار
والحوار
والوصف (30) ) ).
( (معلوم ان الملحمة قد نهجت اسلوب السرد
الموضوعي (Objectiv
narrative ) اذ ( (( (سيكون الكاتب مطلعاً على كل شئ حتى الافكار
السرية للابطال (31)) ).
ويتميز
هذا النوع من السرد بهيمنة المؤلف،
وطغيان صوته على اصوات شخصيات النص ( (انه يتراجع احياناً ليترك الشخصيات
تتحدث بلسانها ويتشكل ذلك بالحوار كعنصر ساعد في الكشف الا عن طبيعة الشخصية فضلاً
عن اهميته في توصيل الفكرة والموضوع (32) ) )
( (اتسعت وظيفة الحوار في النص الملحمي فساهم في
بنائه العضوي، وشكلت الرؤيا جزءاً
مهماً كموضوع حوار شخصيات الملحمة،
فتكررت عبارة) )
( ( يا … رأيت رؤيا (33)) ) بصور مختلفة في
اغلب رؤى الملحمة.
( (كلكامش ) ) (
(يا امي رأيت الليلة الماضية حلماً) )
( (كلكامش ) ) (
(يا امي رأيت رؤيا ثانية) )
( (كلكامش ) ) (
(يا صديقي رأيت رؤيا ((.
( (انكيدو ) ) (
(يا صاحبي أي حلم عجيب رأيت الليلة الماضية ( (.
( (انكيدو ) ) (
(يا اخي رأيت الليلة الماضية رؤيا ( (.
( (ويتلو هذه العبارة ان يقص الحالم رؤياه وعادة ما
يرجو ممن يخاطبه تفسيراً لها. لم يخرج عن هذه
البنية الا رؤيا كلكامش في اللوح التاسع اذ جاء على لسان الراوي ( (:
) ) وفي المساء (كلكامش ) اضطجع فايقظه حلم
رآه، رأى (الاسود حواليه ) وهي تمرح مسرورة في
ضوء (سين ) (القمر) )
رفع فأسه واستل سيفه من غمده
وانقض
عليهم كالسهم (34))
).
وممن
الممكن ايجاد تعليل لذلك، كون
كلكامش في رؤياه الاخيرة كان بمفرده بعد هيامه في الصحراء.
والرؤيا الاخرى التي اختلفت في بنائها هي الرؤيا
الاخيرة في الملحمة، وكان الرائي) اتونبشتم) ) . الا انها وردت في النص على
لسان الاله) ( ايا) ) كما يروي بطل الطوفان فيقول الاله مخاطباً
(انليل) :
( (جعلت) (اترا –
حاسس ) (يرى رؤيا فادرك سر الالهة
والان
تدبر
امره وقرر مصيره (35). ) )
ولا
تروي الملحمة الرؤيا الا اننا يمكن تفسيرها بان الاله ) ايا ) (اراد تحذير ( (اتونبشتم من الطوفان الذي
سببه انتقام الاله ) (انليل) ) من البشر) .
جاءت
معظم رؤى الملحمة ذات طابع رمزي فظهور الكوكب في السماء وسقوطه على كلكامش هو رمز
لانكيدو كما ترى ) ننسون : (
) ) ان رؤيتك نظيرك كوكب السماء والذي سقط اليك وكأنه شهاب
السماء ) (آنو) … انه صاحب قوي، يعين الصديق (36). ) )
( (والفأس في الرؤيا الثانية هو انكيدو ايضاً كما
تفسره ) (ننسون) ) الحكيمة : (
(
) ) أن الفأس التي رأيت رجلاً) )
)) اما الجبل المنهار في رؤيا
كلكامش فهو ) (خمبابا) ) بتفسير انكيدو : ((
) ) يا صديقي رأيت رؤيا …
سقط
الجبل فجأة …. ورأيت في حلمي
الثاني الجبل وهو يسقط (37)) ).
( (والجبل هو ) (خمبابا
) (بعد ان يقتلاه ( (:
) ) ان الجبل الذي سقط عليك هو (
(خمبابا) ) ونحن سنتغلب عليه ونقتله (38) ) ).
والملاحظ
ان الرمزية تلعب. . دوراً مهماً في
ميكانيكية قراءة الفأل، في بعض
الاحلام التي اشرنا انها تكررت فعلى الرغم من ان رمزية هذه الرؤى اختلفت، الا ان تفسيرها جاء واحداً، وهذا ما لاحظناه في تفسير رؤيتي كلكامش
وانكيدو.
امر
آخر يمكن ملاحظته في بنية الرؤيا هو اختلافها في الطول فكان اطول الاحلام واكثرها
تفصيلاً رؤيا انكيدو الثانية اذ جاءت طويلة ويقطعها الخرم الحادث في النص.
) ) كانت السماء ترعد فأستجابت لها الارض وعندما كنت واقفاً
ما بينهما ظهر امامي شخص مكفهر الوجه كان وجهه مثل وجه الصاعقة ) (زو) ) ومخالبه كأظافر النسر لقد عراني من لباسي
وامسك بمخالبه) ) .
………
قادني
الى دار الظلمة …
))
الى البيت الذي لا يرجع منه من دخله الى الطريق الذي لا رجعة لسالكه الى البيت
الذي حرم ساكنوه من النور حيث التراب طعامهم والطين قوتهم وهم مكسوون كالطير
باجنحة من الريش ويعيشون في ظلام لا يرون نوراً وفي بيت التراب الذي دخلت (39) ) ).
…) ) اما اقصر الرؤى فكانت رؤيا كلكامش الاخيرة) ):
) ) رأى (الاسود
حواليه ) وهي تمرح مسرورة في ضوء السين
) ) (القمر) ) ) رفع فأسه بيده
واستل سيفه من غمده وانقض عليهم كالسهم فضربها وجعلها تفر منه ثم بلغ كلكامش جبلاً
عظيماً (40) ) ).
ويحدث
في هذا الموضوع من الديباجة خرم ايضاً،
فقد يكون سبب في عدم
رواية
الرؤيا كاملة.
ومما
تقدم بدأ واضحاً ان الرؤيا تتبلور في ملحمة كلكامش كعنصر مهم ساهم في تطور
احداثها، واثر في طريقة تقديمها
وطبيعة تجسيدها . ولا نغالي اذا قلنا ان اهمية
رؤى الملحمة، واثرها في بناء النص
جاء بمستو مساو لأهمية الشخصيات لمدى فعاليتها في تشكيل البناء الملحمي المتكامل.
1. ثلاثية الراووق
والبناء، دراسة في الادب الروائي
عند عبد الخالق الركابي، قيس كاظم
الجنابي، دار الشؤون الثقافية، بغداد 2000، ص124.
2. الحياة اليومية في
بلاد بابل واشور، جورج
كونتينو، ترجمة وتعليق سليم طه
التكريتي و د. برهان عبد التكريتي، وزارة الثقافة والاعلام، بغداد 1979، ص478.
3. (بلاد
النهرين ( الكتابة، العقل، الالهة جان بوتيرو ترجمة الاب البير
ايونا مراجعة، د. وليد الجادر، دار الشؤون الثقافية،
بغداد 1990، ص148.
4. المصدر نفسه، ص148.
5. مقدمات في الشعر
السومري، الافريقي، الصوفي، طراد الكبيسي،
وزارة الاعلام، مديرية
الثقافة العامة 1971، ص18.
6. في الواقع يرى
كلكامش رؤيتين الا انه يروي واحدة فقط.
7. ينظر : بلاد النهرين، ص146.
8. ملحمة كلكامش وقصص
اخرى عن كلكامش والطوفان، طه
باقر، منشورات وزارة الثقافة
والاعلام، الجمهورية العراقية، 1980، ص86.
9. المصدر نفسه، ص87.
10.
المصدر نفسه،
ص106.
11.
المصدر نفسه.
12.
المصدر نفسه،
ص107.
13.
يعمم هذا الامر على كل احداث الملحمة عدا حدث مصارعة
كلكامش وانكيدو للثور المساوي وقتله،
لم يسبق برؤيا.
14.
ينظر : الملحمة،
ص87.
15.
ينظر : المصدر نفسه،
ص96 ما بعدها.
16.
ينظر : المصدر نفسه،
ص118 وما بعدها.
17.
بلاد النهرين،
ص148.
18.
ينظر : الملحمة،
ص85، 86، 87.
19.
ينظر : المصدر نفسه،
ص117، 118، 122، 123، 124.
20.
المصدر نفسه،
ص96.
21.
المصدر نفسه،
ص102.
22.
المصدر نفسه،
ص106.
23.
المصدر نفسه.
24.
المصدر نفسه،
ص87.
25.
المصدر نفسه.
26.
المصدر نفسه.
27.
المصدر نفسه،
ص122.
28.
المصدر نفسه،
ص124.
29.
الادب وفنونه محمد مندور، دار النهضة،
القاهرة، 1974، ص48.
30.
(الفن والادب (بحث
جمالي في الانواع والمدارس الادبية والفنية ميشال عاصي، مؤسسة نوفل، لبنان، 1980، ط83، ص169، 170 )
31.
الناقد الروسي،
توماشفسكي، نظرية المنهج
الشكلي، نصوص الشكلانين الروس، ت. ابراهيم
الخطيب، الشركة المغربية للناشرين، مؤسسة الابحاث العربية،
1982، ص189
32.
الحوار وسيلة تقنية في الرواية، د. نجم عبد الله جريدة العراق، ع 11
/ 5 / 1996.
33.
نقصد المخاطب.
34.
الملحمة،
ص129.
35.
المصدر نفسه،
ص161.
36.
المصدر نفسه،
ص 86، 87
37.
المصدر نفسه،
ص106.
38.
المصدر نفسه.
39.
المصدر نفسه،
ص122، 123
40.
المصدر نفسه،
ص129.