ملف كركوك قلب العراق
كما تعودت
مجلتنا دائماً، أن تبدي اعتزازها بكركوك التي هي تعبير مكثف وصادق عن الامة
العراقية بتنوعها القومي والديني والمذهبي. إن احتفائنا بكركوك هو احتفاء بالوطنية
العراقية وفضح لكل المشاريع القومية العنصرية الانفصالية وتجار الحروب الذين
يستثمرون معاناة بلادنا من أجل تحقيق احلامهم الانفصالية.
هذه أفكارنا
وأهدافنا الثابتة بخصوص كركوك :
ـ كركوك كانت
واستمرت وستبقى أرضاً مشتركة لكل العراقيين، بجميع قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم.
وإننا ضد دعوة فصلها عن العراق وضمها الى المشاريع القومية العنصرية الصهيونية.
ـ إننا ندعوا لايقاف جريمة تهجيرعرب كركوك
من بيوتهم. إنها جريمة عنصرية ضد حقوق الانسان وحقوق المواطنة. حتى في المواثيق
الدولية، يحق لكل انسان حرية سكنه. حتى الاجنبي يكفيه أن يقطن في بلد بضعة سنوات،
لكي يحق له أن يطلب الجنسية. فكيف يصح طرد عوائل عراقية قطنت جزءاً من أرض بلادها
منذ عشرات الاعوام؟!
( عرب كركوك تحت طائلة العلم القومي الكردي)!
ـ نعم إننا مع
عودة المهجرين الاكراد والتركمان الى كركوك، ولكننا ضد تهجير العرب. كركوك وطناً
لجميع العراقيين، وهي واسعة وتستوعب الكثيرين. وليس هنالك أي ضرورة لطرد البعض.
ـ كما يحق
لأكراد البصرة وبغداد والموصل البقاء في بيوتهم، كذلك يحق لعرب كركوك البقاء في
بيوتهم.
ـ كركوك منذ
أجيال عديدة اتصفت بخصوصية ثقافية تركمانية، وقد قبل جميع سكان المدينة، من عرب
وأكراد وسريان وأرمن، بهذه النكهة التركمانية الانسانية الشعبية. وهذا فخر ودليل
على تنوع وغنى مناطق العراق. لهذا يجب علينا العمل على إبقاء هذه الخصوصية
التركمانية لمدينة كركوك، وتشجيعها اعلامياً وثقافياً، وإدانة المحاولات القومية
العنصرية لتكريد المدينة والغاء طابعها التركماني.
ـ كركوك
محافظة عراقية، ويجب أن تبقى العربية لغتها الرسمية والمشتركة بين جميع الفئات، مع
تشجيع وتدريس اللغات العراقية الاخرى: الكردية والتركمانية والسريانية، وحتى
الارمنية.
(ميزوبوتاميا)