العراقي الحقيقي، ليس بأصله وفصله، بل هو كل من انتمى للعراق واحب شعبه وأرضه وتأريخه.. |
ميزوبوتاميا |
بلاد النهرين |
دورية موسوعية تعني باحياء الهوية الوطنية
تصدر عن مركز دراسات الأمة العراقية
|
صاحب الامتياز ورئيس التحرير: |
سليم مطر/ www.salim-matar.com |
ساهم بالاشراف على هذا العدد: |
د. علي ثويني / آيدن اقصو/ زينب زنكنة / جعفر المزهر |
مدير مكتب بغداد ومنسق العمل: طارق كامل/tariq_963@yahoo.com |
الاعلام: ازهار الاطرقجي |
الترجمات: ماركريت كافية |
ساهم في هذا العدد |
أحمد الكاتب / علي ثويني / جعفر المزهر / فاطمة الجاف / كاظم عبد الله التلعفري / بثينة الكاظمي / عشتار جرجيس / لطيف الحبيب / مصطفى القرة داغي / بيسان عدوان / آيدن البياتي / سالمة العبيدي / آيدن آقصو / سامي علي الفيلي / أسامة مهدي / نسرين المالكي / د. خير الله سعيد / كاظم الحلاق / أيهاب سليم / فاضل طلال القريشي / زينب عثمان زنكنة / حسيب الجاسم / صادق أطيمش . |
تصميم الغلاف : : الفنان / كريم فرحان – سويسرا
info@karimfarhan.com
التصميم الداخلي: فاتن شمس
المراسلة والكتابة للمجلة على ايميلات المشرفين على المجلة
يمكن مطالعة جميع اعداد المجلة على صفحات الانترنت في الموقعين التاليين:
www.mesopotamia4374.com
www.salim-matar.com
المقالات تعبر عن رأي اصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي المجلة
|
توضيح هام الى القراء الكرام |
نحن ممتنون لكل أبناء وطننا الذين يبدون اعجابهم وتشجيعهم لمجلتنا ومطالبتنا باستمراريتها رغم كل المصاعب المالية التي نعاني منها. لكننا مع اعتزازنا بهذا الامتنان الشفهي والمكتوب، الاّ أننا بكل أسف نعلن عن خيبتنا لعدم تلقينا أية مبادرة حقيقية من أجل دعم مجلتنا، أوعلى الاقل التكفل بطباعتها. لقد حاولنا المستحيل خلال عدة سنوات، واتصلنا بجميع الجهات الحكومية والحزبية والدينية والأهلية. الجميع في أول الامر يبدي ترحيبه واعجابه الكبير بمجلتنا، ثم فجأة تغلق الابواب وتنقطع الاخبار دون أي سبب معلن، وكأن قوة سحرية جبارة تعطيهم الامر بهذا الموقف العجيب! وقد علمنا ان هذا السر يكمن في عيبنا الكبير التالي:
ـ إننا مجلة وطنية جامعة لكل العراقيين، ولا تخدم قومية أو طائفة أو حزب!!
نعم هذه هي جريمتنا التي نستحق عليها المقاطعة والحصار!
إن كلامكم وتشجيعكم لنا ايها الاخوة والاخوات، على العين وعلى الراس، لكن هذا لا يكفي أبداً لكي نصنع المجلة ونطبعها وننشرها. لا نريد منكم تبرعات فردية، فهي في كل الاحوال عملية صعبة وغير فعالة. نحن نتمنى منكم على الاقل أن تطالبوا دولتنا الموقرة ومؤسساتها وأحزابها التي تصرف الملايين على أمور تافهة إن لم تكن مضرة بشعبنا، أن تتفضل وتلتفت الى الثقافة الجادة، وأن تدعم ليس مجلتنا وحدها، بل كل المبادرات الثقافية الوطنية الجادة في داخل الوطن وخارجه. من المؤسف جداً أن تترك ساحة الثقافة والاعلام العراقية في داخل الوطن وخارجه، مفتوحة فقط للاطراف القومية الكردية التي تجول وتصول بها منذ أعوام طويلة، فتدفع لمن يصفق لمشاريعها العنصرية، وتلجم وتحارب وتشوه كل عراقي لا يتفق معها.
اخواننا الاعزاء، مهما كان موقعكم في الحياة، إعملوا على مطالبة دولتنا وأحزابنا ومؤسساتنا الاهلية والدينية، بالالتفات الى الثقافة والاعلام الوطني، والتخلص من العقلية الحزبية الضيقة التي تدعم فقط من يصفق لها مباشرة، وتحارب أو تتجاهل الفعاليات الوطنية الجادة. قولوا لهم، اننا نحن المثقفون والاعلاميون في الوطن وخارجه، نعاني الحاجة ونقتر على أنفسنا لكي ننتج، وليس أمامنا غير الاطراف القومية الكردية التي نجحت بتكوين أمبراطوية سرية من المثقفين والاعلاميين العراقيين المرتزقة الذين يطبلون لها ويحاربون كل جهد وطني. والله يوفقنا جميعا..
|
محتوى العدد |